على أرصفة الوجـع أنتظرك ِ
الليل يمتصني
والشوق يمضغـني
وهذا الهدوء اللعـين
بـ سوط الوحـشة يجـلدني
وأنت ِ من خـلف حجاب تنظرين ؟
إلى ماذا ؟ !
إلى أشلاء مزقها الشوق والحـنين
إلى روح سافـرت لأبعـد سماء
ومشاعـر مجهضة بـ يد الصمت
وحـزن أقـرب من حـبل الوتين
يا أنثى ..
ألا تشعـرين
بـ خـفق قـلب المتعـب
وذبول البسمة من شفتاي
وضياع العـمر في متاهات السنين
يا أنثى ..
ألا تعـلمين
أن الليل يمتصني
والشوق يمضغـني
ومطر الفرح غاضب مني حـتى حـين
/
الشاعـر : ضيف الله آل حـوفان
/