أقـرأيني شعـرا ...
وإن أحـببت ِ نثرا ...
أقـرأيني مشاعـر
دعـيك ِ من أناقـتي وأدبي ...
وكـوني للعـشق شاعـر
بين يديك ِ رسالة أعـجاب
تفضح مكنونات قـلبي ...
وتكـشف الشوق الطاهـر
خـبئيني بين جـوانحـك ِ
كـ أمنية تخاف أنطفأ نورها ...
فـ لست من عـشاق البوح الظاهـر
اجعـليني عـقدا ألماسي حـول عـنقك ِ
وخاتم فـيروزي في إصبعـك ِ ...
وجـسر ورود في تلك الضفائر
أقـرأيني حـرفا حـرفا ...
وذوبيني سطـرا سطـرا ...
بـ رائحة أنفاسك ِ حـين تقرأين ...
فـ كم يفتنني فـمك ِ العـاطـر
على الكلمات ستبصرين الجـواهـر
في السطر الأول سترين شوقي
وفي الوسط ستلمحـين جـنوني ..
ألا ترين كيف السطر من هـذيانه طائر
وفي أخـر الكلام ستعـرفـين أني ...
أحـبك ِ ولست من حـبك ِ أحـاذر
سلمت لك ِ أمـري وعـمري وقـدري ...
وقـلبي وسمعي والبصائر
أقـرأيني يا سيدتي كيفما شئت ِ
فـ شعـري بك ِ شعـر راقي ...
وعـصري بحـبك ِ عـصر زاهـر
/
الشاعـر : ضيف الله آل حـوفان
/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق