عام مضى يا جـاهـلة ..
وأنت ِ مازلت ِ في الحـب تشكين
عام مضى وأنا أعاني
برودك ِ .. صمتك ِ ..
وأصارع شكك ِ اللعـين
جـليد مشاعـرك ِ حـطم أحـلامي
وتبلد قـلبك ِ دمر أيامي ..
ورسمني عـلى خارطة الحـنين
فلو كنت أعـرف نهايتي معـك ِ
لما فتحـت لك ِ عاصمة إحـساسي ..
وجعـلتك ِ على عـرش العالمين
لو كنت اعـلم أن حـبك ِ هذا
مصاب بداء الشك ..
ومتقمص لشخـصية الصدق ..
لنحـرته بسكين اليقين
ولكن يا مطففة في الحـب ..
سيأتي عليك ِ حـين وتعـرفين
قـيمة الحـب والشوق ..
قـيمة الصدق والوفاء ..
وأن الشك جحـيم العاشقين
سيأتي يوم وتدركين أنك ِ
فـرطـت ِ في النعـيم وأصبحـت ِ ..ِ
من جـنة قـلبي مطرودة
فـ الجنة لا يدخـلها ألا المؤمنين
/
الشاعـر : ضيف الله آل حـوفان
/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق